خلدان
 خلدان | |
|---|---|
 |
|
| المرتبة التصنيفية | فُصَيلة[1] |
| التصنيف العلمي | |
| فوق النطاق | حيويات |
| مملكة عليا | أبواكيات |
| مملكة | بعديات حقيقية |
| عويلم | كلوانيات |
| مملكة فرعية | ثانويات الفم |
| شعبة | حبليات |
| شعيبة | فقاريات |
| شعبة فرعية | مسقوفات الرأس |
| عمارة | ثدييات الشكل |
| طائفة | ثدييات شمالية |
| طويئفة | وحشيات حقيقية |
| صُنيف فرعي | مشيميات |
| رتبة ضخمة | وحشيات شمالية |
| رتبة كبرى | زغبيات |
| رتبة | قوارض |
| رتيبة | فأريات الشكل |
| فصيلة عليا | فأرينات |
| فصيلة | خلديات |
| الاسم العلمي | |
| Spalacinae[1][2] | |
تعديل مصدري - تعديل  | |
الخُلْد[3][4] (الجمع: خِلْدَان، أو مَنَاجِذ على غير لفظه)[3] أو الفأرة العمياء[3][4] أو الجُلْذ[4] (الجمع: مَنَاجِذ على غير لفظه)، تعرف عند العامة بالخلند أو أبو عماية أو أبو أعمى، هو حيوان قارض من فُصيلة المناجذ[5] (الاسم العلمي: Spalacinae) التي تنتمي إلى فصيلة الخلديات، توجد في أوروبا الشرقية وغرب ووسط آسيا.
التأثيل
الخلد في العربية تعني المكوث في مكان ما لفترات طويلة جدًا، وجاء في أساس البلاغة للزمخشري: (خلد بالمكان وأخلد: أطال به الإقامة. وما بالدار إلا صم خوالد وهي الأثافي. وخلد في السجن، وخلد في النعيم: بقي فيه أبداً خلوداً. وخلداً. وخلده الله وأخلده.).[6] وفي تاج اللغة وصحاح العربية (الــخُلْدُ: دوامُ البقاء. تقول: خَلَدَ الرجلُ يــخلُدُ خُلوداً. وأخلَدَــه الله وخَلَّدَــه تخليداً. وقيل لأثافيّ الصخور: خَوالِدُ، لبقائها بعد دُروس الأطلال. قال الشاعر المُخَبَّلُ السعدي: إلاّ رَماداً هامِداً دَفَعَتْ * عنه الرياحَ خَوالِدٌ سُحْمُ - والــخُلْدُ أيضاً: ضربٌ من الجُرذان أعمى. وأخلدت إلى فلان، أي رَكَنت إليه. ومنه قوله تعالى:(ولكنَّه أخْلَدَ إلى الارض).[6] قيل أصلها من السريانية "حُلْدُو"، وقيل أصلها من الآرامية ܚܘܠܕܐ (تلفظ "حُلْدَا") التي بدورها أتت من الجذر "حلاد" الذي يعني "حفر".[7]
الوصف
إن الخلد هو حيوان أعمى تمامًا.[8] أعينه الصغيرة جدٌا مغطاة بالكامل بطبقة من الجلد. على عكس العديد من القوارض الحفارة الأخرى، لا تمتلك المناجذ مخالب أمامية متضخمة ولا يبدو أنها تستخدم ساعديها أداةً أوليةً للحفر. يجري الحفر بشكل حصري تقريبًا باستخدام قواطعها القوية المنفصلة عن بقية الفم بغطاء من الجلد. عندما يغلق الخلد فمه، تظل قواطعه في الخارج.[9] نظرًا لكونها عمياء تمامًا، فإن المناجذ هي حيوانات مخبرية مهمة في التجارب حول كيفية عمل العين وبروتينات العين. على الرغم من أن المناجذ لديها فقط ضمور في الأعين تحت الجلد وهي بلا بصر، إلا أن إيقاعها اليومي تحتفظ به. أثبتت بعض المنشورات، مثل "Avivi et al., 2002"، أن الجينات اليومية التي تتحكم في الساعة البيولوجية تُعَبَّر بطريقة مماثلة للثدييات المبصرة الموجودة فوق الأرض.[10]
التصنيف
- جنس الخلد، Spalax:
- خلد ميهاي [English]، S. antiquus[11]
- خلد الرمل [English]، S. arenarius
- خلد عملاق [English]، S. giganteus
- خلد بوكوفينا [English]، S. graecus
- خلد أولتينيا [English]، S. istricus (ربما انقرض)[11]
- خلد أكبر، S. microphthalmus
- خلد كازاخستاني [English]، S. uralensis
- خلد بودولسك [English]، S. zemni
- جنس الخلد القزم، Nannospalax
- جُنَيْس الخلد القزم، Nannospalax
- خلد فلسطيني، N. ehrenbergi
- جُنَيْس الخلد المتوسط، Mesospalax
- خلد أصغر، N. leucodon
- خلد أناضولي [English]، N. xanthodon
- جُنَيْس الخلد القزم، Nannospalax
المراجع
- ↑ 1٫0 1٫1 1٫2 دون إي. ويلسون; DeeAnn M. Reeder, eds. (2025). Mammal Species of the World: A Taxonomic and Geographic Reference (بEnglish) (3rd ed.). بالتيمور: مطبعة جامعة جونز هوبكينز. ISBN:978-0-8018-8221-0. LCCN:2005001870. OCLC:57557352. OL:3392515M. QID:Q1538807.
- ↑ 2٫0 2٫1 J. E. Gray (2025). "On the Natural Arrangement of Vertebrose Animals". The London medical repository, monthly journal, and review (بEnglish). 15: 303. hdl:2027/hvd.32044103082087. QID:Q48975703.
- ↑ 3٫0 3٫1 3٫2 أمين المعلوف (2025)، معجم الحيوان (بالعربية وEnglish) (ط. 3)، بيروت: دار الرائد العربي، ص. 232، OCLC:1039733332، QID:Q113643886
- ↑ 4٫0 4٫1 4٫2 إدوار غالب (2025). الموسوعة في علوم الطبيعة: تبحث في الزراعة والنبات والحيوان والجيولوجيا (بالعربية وLatina وDeutsch وfrançais وEnglish) (ط. 2). بيروت: دار المشرق. ص. 521. ISBN:978-2-7214-2148-7. OCLC:44585590. OL:12529883M. QID:Q113297966.
- ↑ أمين المعلوف (2025)، معجم الحيوان (بالعربية وEnglish) (ط. 3)، بيروت: دار الرائد العربي، ص. 232، OCLC:1039733332، QID:Q113643886
- ↑ 6٫0 6٫1 "خلد - - The Arabic Lexicon" (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2020-12-18. Retrieved 2024-01-16.
{{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=(help) - ↑ ياسين، عبد الرحيم (2003). موسوعة العامية السورية: دراسة لغوية نقدية في التفصيح والتأصيل والمولد والدخيل. دمشق: وزارة الثقافة في الجمهورية العربية السورية. ص. 535. مؤرشف من الأصل في 2023-07-24.
- ↑ Lamarck, Jean-Baptiste (1809). Philosophie zoologique ou exposition des considérations relatives à l'histoire naturelle des animaux. Dentu.
- ↑ Dawber)، Happold, D.C.D. (David Christopher (2013). Mammals of Africa. Bloomsbury. ISBN:978-1-4081-2253-2. OCLC:830001716. مؤرشف من الأصل في 2023-03-12.
{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ↑ Avivi، Aaron؛ Oster، Henrik؛ Joel، Alma؛ Beiles، Avigdor؛ Albrecht، Urs؛ Nevo، Eviatar (22 أغسطس 2002). "Circadian genes in a blind subterranean mammal II: Conservation and uniqueness of the three Period homologs in the blind subterranean mole rat, Spalax ehrenbergi superspecies". Proceedings of the National Academy of Sciences. ج. 99 ع. 18: 11718–11723. DOI:10.1073/pnas.182423299. ISSN:0027-8424. PMC:129335. PMID:12193657.
- ↑ 11٫0 11٫1 Németh، Attila؛ Homonnay، Zalán G.؛ Krízsik، Virág؛ Csorba، Máté؛ Pavlíček، Tomáš؛ Hegyeli، Zsolt؛ Hadid، Yarin؛ Sugár، Szilárd؛ Farkas، János؛ Csorba، Gábor (2013). "Old views and new insights: taxonomic revision of the Bukovina blind mole rat, Spalax graecus (Rodentia: Spalacinae)" (PDF). Zoological Journal of the Linnean Society. ج. 169 ع. 4: 903–914. DOI:10.1111/zoj.12081. S2CID:82892241. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2022-06-26.
