عرض مصدر الكفاية في تفسير القرآن

{{صندوق معلومات كتاب|المؤلف=إسماعيل بن أحمد بن عبد الله أبو عبد الرحمن الضرير الحيري النيسابوري|العنوان الأصلي=الكفاية في تفسير القرآن|لغة=العربية}}
'''الكفاية في تفسير القرآن،''' ألفه إسماعيل بن أحمد بن عبد الله أبو عبد الرحمن الضرير الحيري النيسابوري،<ref>{{استشهاد بويكي بيانات|Q122197128|ص=103|ج=الأول}}</ref>  المتوفى سنة 430ه، ويعد من أجلّ كتب التفسير، لاحتوائه على الأقوال الصحيحة، وبعده عن الغموض والتكلف، إضافة إلى الاهتمام بالآثار الصحيحة. وأثنى عليه عدد من علماء عصره والعلماء المتأخرين؛ فقال أبو بكر الخطيب: «الحيري كتبنا عنه، ونعم الشيخ كان؛ فضلا، وعلما، ومعرفة، وفهما، وأمانة، وصدقا، وديانة، وخلقا».<ref>طبقات الفقهاء الشافعية، دار البشائر الإسلامية – بيروت، ابن الصلاح، الطبعة: الأولى، (1/422)</ref>، وقال [[جلال الدين السيوطي]]: «الضرير المفسر المقرئ، أحد أئمة المسلمين والعلماء العاملين، له التصانيف المشهورة في القرآن، والقراءات، والحديث، والوعظ، رحل في طلب الحديث كثيرا».<ref name="مولد تلقائيا1">طبقات المفسرين العشرين، مكتبة وهبة – القاهرة، جلال الدين السيوطي، الطبعة: الأولى، (ص: 35)</ref>
== منهجه ==
يبدأ بال[[البسملة|بسملة]] عند بدء تفسير السورة، ثم يذكر الله بأحد أسمائه الواردة في السورة أو التي لها دلالة على السورة. ومن ثم يتكلم عن اسم السورة، ويذكر أسماء السورة في حال وجود أكثر من اسم لها. كما يذكر فضائل السور والآيات القرآنية. ويذكر الكلمة وتفسيرها تفسيراً مختصراً، ويورد قولاً واحداً وهو ما يراه راجحاً. ويكثر من ذكر أقوال علماء التفسير في الآية. ويهتم بالاستشهاد بالآيات القرآنية.<ref name="مولد تلقائيا2">مقدمة تحقيق كتاب الكفاية في التفسير، الجامعة الإسلامية بالمدينة، إسماعيل بن أحمد الحيري، (ص: 43- 50)</ref>
# يبدأ بالبسملة عند بدء تفسير السورة، ثم يذكر الله بأحد أسمائه الواردة في السورة أو التي لها دلالة على السورة.
# يتكلم عن اسم السورة، ويذكر أسماء السورة في حال وجود أكثر من اسم لها.
# يذكر فضائل السور والآيات القرآنية.
# يذكر الكلمة وتفسيرها تفسيراً مختصراً، ويورد قولاً واحداً وهو ما يراه راجحاً.
# الإكثار من ذكر أقوال علماء التفسير في الآية.
# الاستشهاد بالآيات القرآنية.
# الإكثار من ذكر أسباب نزول الآية.
# التعرض للأحكام الفقهية مع التركيز على مذهبه الفقهي، وهو [[شافعية|المذهب الشافعي]].
# يذكر بعض الاعتراضات ويناقشها أحياناً.
# التعرض لإعراب الآيات القرآنية. <ref name="مولد تلقائيا2" />
== مصادره في التفسير ==
استفاد إسماعيل بن أحمد الحيري من عدة مصادر في تأليفه للكتاب، ومنها:
# تفسير [[أبو الليث السمرقندي]].
# تفسير [[أبو القاسم بن حبيب النيسابوري|ابن حبيب النيسابوري]].
# تفسير [[ابن فورك]].
# تفسير [[أبو عبد الرحمن السلمي النيسابوري]].
# تفسير أبو بكر بن عبدوس.<ref>مقدمة تحقيق كتاب الكفاية في التفسير، الجامعة الإسلامية بالمدينة، إسماعيل بن أحمد الحيري، (ص: 61- 62)</ref>
== طبعات وتحقيقات الكتاب ==
قام عدد من الطلاب في مرحلة الدكتوراه ب[[الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة]] بتحقيق الكتاب، إذ أخذ كل طالب جزء من المخطوطة وقام بتحقيقها، ومن أولئك الطلاب: علي بن غازي التويجري، وعبد الله بن عواض المطيري، وعبد الله بن سوقان الزهراني، صالح بن يوسف كاتب. وقام مركز تفسير للدراسات القرآنية بجمع الرسائل العلمية التي عنيت بتحقيق الكتاب، وطباعتها في 10 مجلدات.
== المراجع ==
{{مراجع}}
{{شريط سفلي علم التفسير}}
{{شريط بوابات|الإسلام|كتب|القرآن}}
[[تصنيف:كتب التفسير]]
[[تصنيف:كتب القرن 5 هـ]]