عرض مصدر مستقبل كيميائي طرفي

سُميت '''المستقبلات الكيميائية الطرفية''' {{إنج|Peripheral chemoreceptors}} ([[جسم سباتي|للجسم السباتي]] و[[جسم أبهري|الجسم الأبهري]]) بهذا الاسم لأنها تُمثل [[عصبون حسي|امتداد حسي]] [[جهاز عصبي محيطي|للجهاز العصبي المحيطي]] في [[وعاء دموي|الأوعية الدموية]]، حيث تكتشف هذه ال[[مستقبل (كيمياء حيوية)|مستقبلات]] التغيرات في التركيزات الكيميائية في [[دم|الدم]].<ref name="Gonzalez 1994">{{استشهاد بدورية محكمة | الأخير1=Gonzalez | الأول1=C | الأخير2=Almaraz | الأول2=L | الأخير3=Obeso | الأول3=A | الأخير4=Rigual | الأول4=R | عنوان=Carotid body chemoreceptors: from natural stimuli to sensory discharges. | وصلة=https://archive.org/details/sim_physiological-reviews_1994-10_74_4/page/829 | صحيفة=Physiological Reviews | ناشر=American Physiological Society | المجلد=74 | العدد=4 | سنة=1994 | issn=0031-9333 | doi=10.1152/physrev.1994.74.4.829 | صفحات=829–898| pmid=7938227 }}</ref> وباعتبارها [[محول إشارة|مبدلات]] لأنماط التباين في البيئة المحيطة، فإن الجسمين [[جسم سباتي|السباتي]] و[[جسم أبهري|الأبهري]] يُعتبران بمثابة مستشعرات كيميائية بطريقة مشابهة ل[[برعم ذوقي|براعم التذوق]] في [[لسان|اللسان]] و[[خلية مستقبلة للضوء|مستقبلات الضوء]] في [[عين (توضيح)|العين]]. ومع ذلك فلأن الجسم السباتي والأبهري يكتشفان الاختلافات داخل أعضاء الجسم الداخلية، فإنهما يُعتبران [[مستقبل باطني|مستقبلات باطنية]]،<ref>COGS 211 lecture, K. R. Livingston, September 11, 2013</ref> على عكس براعم التذوق، وال[[بصلة شمية|بصلة الشمية]]، والمستقبلات الضوئية، وغيرها من المستقبلات الأخرى المرتبطة بالحواس الخمس التقليدية، والتي تُسمى مستقبلات ظاهرية (خارجية)، حيث أنها تستجيب لمؤثرات خارج الجسم. ويحتوي الجسم أيضًا على [[استقبال الحس العميق|مستقبلات الحس العميق]] التي تستجيب لكمية التمدد داخل العضو ([[عضلة|العضلات]] عادة).<ref name="sinoe">{{استشهاد ويب|مسار= http://sinoemedicalassociation.org/AP/peripheralnervoussystem.pdf|عنوان=The Peripheral Nervous System|تاريخ الوصول=2020-03-17|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20190712001937/http://sinoemedicalassociation.org:80/AP/peripheralnervoussystem.pdf|تاريخ أرشيف=2019-07-12}}</ref>
أما فيما يتعلق بوظائفها الخاصة، فإن المستقبلات الكيميائية الطرفية تساعد في الحفاظ على ال[[استتباب]] في النظام القلبي التنفسي من خلال مراقبة تركيزات المواد الكيميائية المنقولة بالدم.<ref name=Peers>{{استشهاد بدورية محكمة | الأخير1=Peers | الأول1=Chris | الأخير2=Wyatt | الأول2=Christopher N. | الأخير3=Evans | الأول3=A. Mark | عنوان=Mechanisms for acute oxygen sensing in the carotid body | صحيفة=Respiratory Physiology & Neurobiology | ناشر=Elsevier BV | المجلد=174 | العدد=3 | سنة=2010 | issn=1569-9048 | doi=10.1016/j.resp.2010.08.010 | صفحات=292–298| pmid=20736087 | s2cid=25602867 }}</ref> حيث تستجيب هذه المجسات المتعددة الأشكال للتغيرات في عدد من خصائص الدم، من بينها [[نقص التأكسج (طب)|نقص التأكسج]]، وزيادة ثاني أكسيد الكربون، وانخفاض الجلوكوز (نقص السكر في الدم).
== المراجع ==
{{مراجع}}
{{فسيولوجيا التنفس}}
{{شريط بوابات|علوم عصبية}}
{{بذرة علوم عصبية}}
[[تصنيف:فيزيولوجيا تنفسية]]
[[تصنيف:مستقبلات حسية]]