تعلم غير مراقب

من دار الحكمة
اذهب إلى التنقلاذهب الى البحث
تعلم غير مراقب
معلومات عامة
صنف فرعي من
يدرسه
النقيض
جزء من
تعلم الآلة
semi-supervised and unsupervised learning [لغات أخرى] عدل القيمة على Wikidata
نظام تصنيف حوسبة رابطة مكائن الحوسبة (2012)
10010260 عدل القيمة على Wikidata
يستخدمه
P11662
3576889 (الخاصية P11662 غير موجودة، لا يمكن تحديد نوع البيانات الواجب استخدامه.) عدل القيمة على Wikidata
P9982
39153 (الخاصية P9982 غير موجودة، لا يمكن تحديد نوع البيانات الواجب استخدامه.) عدل القيمة على Wikidata

التعلم غير المراقب أو التعلم الاستنتاجي (بالإنجليزية: Unsupervised learning) هو أحد الفروع الرئيسية في مجال تعلم الآلة والذكاء الاصطناعي والشبكات العصبونية الاصطناعية يهتم بخوارزميات تعلم الآلة عن طريق تمييز أنماط البيانات بدون أن تكون هذه البيانات معنونة.[2][3][4] وهو عكس التعليم المُراقب (Supervised learning) أو التعليم المعزز (Reinforcement learning). من التطبيقات الأساسية للتعلم غير المراقب هو تقدير الكثافة للبيانات لإيجاد القواسم المشتركة بين العناصر وتصنيفها إحصائياً. وإذا ما قورن بالتعلم المُراقب فيكمن القول بأن الفرق بينهما أن الأول (غير المراقب) يعمل على استنتاج توزيع أولي للبيانات وأما الآخر فيعمل على استنتاج توزيع بياني مشروط بمعرفة عوامل إضافية.

تطبيقات

يختلف التعلم غير المراقب عن التعلم المراقب بكونه يعمل على تعلم العلاقات بين العناصر أو البيانات بشكل منفرد وبدون مُدخلات خارجية. إلا أنه يتشابه مع التعلم المراقب بالهدف المطلوب وهو محاكاة المنطق البشري بالبحث عن أنماط وعلاقات مخفية بين العناصر والأنماط الموجودة.[5] بعض أهم تطبيقات التعلم غير المراقب هي:

  1. تصنيف وتجميع البيانات
  2. الشبكة العصبونية الاصطناعية

الشبكات العصبونية

من الأمثلة التطبيقية الكلاسيكية للتعلم غير المراقب هو طريقة هب لدراسة الشبكات العصبونية. تعتبر الخريطة ذاتية التنظيم ونظرية الرنين التكيفية من الطُرق شائعة الاستخدام لمحاكاة الشبكات العصبونية عبر التعلم غير المراقب. يُتيح نموذج الخريطة ذاتية التحكم (self-organizing map) وضع المناطق المجاورة كمُدخلات بخصائص متشابهة للنموذج. ونموذج نظرية الرنين ( adaptive resonance theory) لها خاصية جعل تحديد عدد المناطق أو المجاميع (clusters) قابل للتعديل والتكيف وقابل للتحكم به من قبل المُستخدم عبر مُعرفات أولية تعرف بالعوامل الاحترازية.[6]

المراجع

  1. مذكور في: نظام فهرسة المواضيع الطبية. مُعرِّف نظام فهرسة المواضيع الطبية (MeSH): D000069558. الوصول: 1 مايو 2025. لغة العمل أو لغة الاسم: الإنجليزية. المُؤَلِّف: المكتبة الوطنية لعلم الطب.
  2. 2٫0 2٫1 Hastie, Trevor, Robert Tibshirani، Friedman, Jerome (2009). The Elements of Statistical Learning: Data mining, Inference, and Prediction. New York: Springer. ص. 485–586. ISBN:978-0-387-84857-0.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) صيانة الاستشهاد: التاريخ والسنة (link)
  3. Jordan، Michael I.؛ Bishop، Christopher M. (2004). "Neural Networks". في Allen B. Tucker (المحرر). Computer Science Handbook, Second Edition (Section VII: Intelligent Systems). Boca Raton, FL: Chapman & Hall/CRC Press LLC. ISBN:1-58488-360-X.
  4. Engel، Giora (February 11, 2016). "3 Flavors of Machine Learning: Who, What & Where". Dark Reading. مؤرشف من الأصل في 21 يونيو 2018. اطلع عليه بتاريخ 2016-11-21. {{استشهاد بخبر}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  5. "Build with AI | DeepAI". DeepAI. مؤرشف من الأصل في 30 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 2018-09-30. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  6. Carpenter, G.A.؛ Grossberg, S. (1988). "The ART of adaptive pattern recognition by a self-organizing neural network" (PDF). Computer. ج. 21: 77–88. DOI:10.1109/2.33. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2018-05-16. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |lastauthoramp= تم تجاهله يقترح استخدام |name-list-style= (مساعدة)

انظر أيضاً